Saturday, January 9, 2016

my Sun is Orange - William S. Peters Sr. - Translated into Arabic by Nizar Sartawi

شمسي برتقالية *
ويليام سبنسر بيترز
ترجمة نزار سرطاوي


شمسي الصباحية برتقالية 
الأصفر ملطخ
بدماء شعبي
فهذا ما
يُذكروننا به
كلّ يوم

حين تطلع من الشرق
لتلقي على الدنيا التحية
أرى عالمي
بجلاء

كنا نعيش ذات يوم على أمل
أن تختفي
كل فظاعات الكراهية
والحرب
واللامبالاة
لكنها لم تختفِ

أملي وُضع في غير محلّه
في مكانٍ ما
ولا يمكنني أن أذكر
أين وضعته

لعلّه كان ذلك اليوم
الذي فقدت فيه ذراعي
أو ذلك اليوم
الذي زجّوا فيه بأبي في السجن
أو ذلك اليوم  
الذي اغتيلت فيه شقيقتي
لم يكن عمرها يزيد عن ثلاثة أعوام

كلا، أظن أنني فقدت أملي
يومَ
توقفت أمي عن البكاء

عيناها ما زالتا جامدمتين
منذ سنوات طوال  
وبصورةٍ  ما
وبقدرةٍ خفيّة
ما زال لديها من الحب ما يكفي
لأن تضمني إلى صدرها
من حين لآخر
من خلال تلك الابتسامة المرسومة
التي لم تزل تزيّن وجهها
حتى لا يصل بها الأمر إلى أن تتحطّم تمامًا

ثمّة ضجّةٌ تصكّ مسامعي
صمتٌ صاخب
يسكنني
من خلال تحجّري
أمام إطلاق النار
والقنابل
والصرخات
فأعجز عن سماعها

منذ زمنٍ بعيد
هاجموا وقتلوا
أحلام أسرتي
قريتي
شعبي
والآن امتدَّ ذلك إلى
الإنسانية

أين نجد
سلامة العقل
في هذه الأساليب

كل يوم هو "نقطة الصفر"  
حيث أقيم
وأينما أتجه ببصري 
أرى نقطة الصفر
وقد تاه منّا عدّ
أولئك الذين
لم يعودوا بيننا
بسبب ما تُسمّيه حربًا

لكن أنت وأنا
لم يكن بيننا ما نختلف عليه
حسب ما أعلم
وإذا كان الأمر كذلك، فقل لي أرجوك ما الخطأ الذي ارتكبته
لأسبب لك الأذى
حتى تجلب مثل هذا الشقاء 
عليّ

لا أعرف السياسيات التي تكمن
وراء ذلك كله.
لم يسبق لي أن قابلت أحداً من السياسيين
هل هم مختلفون 
عنا نحن البشر؟

إن كان الأمر يتعلق بالنفط
أعطيك إياه
إن كان ذلك صحيحاً
فخذه بلا مقابل
ولن أرفع أو أضع يدي
في مواجهة يد
أبناء أبي

مر زمن
اقتصر فيه تفكيري
ببساطة
على أن أجد الفرح في حياتي
لكنني منذ ذلك الحين تخليت عن ذلك الهدف 
إذ أنني أرى أكثر مما ينبغي
ذلك الشيءَ الآخر
الذي لا يستحق اسمًا

شمسي لم تعد صفراء
لكنني أضرع إلى الله يا أخي
أن تكون شمسك صفراء

شمسي برتقالية
----------------------------

my Sun is Orange
William S. Peters Sr.


my morning Sun is orange
The yellow is stained
with the Blood of my People
for that is what we
are reminded of
each day

when it rises from the East
to greet the world
i see my world
clearly

we once lived with a hope
that the atrocities of Hate
War
and indifference
would go away
but it did not

my hope has been misplaced
somewhere
and i can not remember
where i have set it down

it might have been that day
i lost my arm
or that day
when my Father was jailed
or that day
when my Sister was killed
she was only 3

no, i think i lost my hope
the day
my Mother no longer cried

her eyes have been dry
for many a year now
and somehow
by some grace
she still has enough love in her
to hug me
once in a while
through that pained smile
that still adorns her face
just so she won’t completely break

there is a noise i hear
it is a loud silence
that stays with me
through my callousness
for the gunfire
and the bombs
and the screams
i can not hear them

they have long ago
assaulted and killed
the dreams of my Family
my village
my people
and it is now working on
Humanity

where is the sanity
in this methodology
to be found

every day is “Ground Zero”
where i live
every where i look
i see Ground Zeros
and we have lost count
of those who
are no more
because of what you call War

but you and i
never had a dispute
that i know of
If so, please tell me what i did wrong
to cause you harm
that you should exact such wretchedness
upon me
and others like me

i know not of the Politics
of it all.
i have never met a Politician
are they so different
than we the people ?

if it’s Oil
i give it to you
if it’s right
take it freely
i will not raise nor put my hand
against that
of my Father’s children

there was a time
when all i thought of
was simply
finding Joy in my life
i have since given up that quest
for i see far too much
of that other stuff
which deserves not a name

my Sun is no longer Yellow
but i do pray my Brother
that yours is

my Sun is Orange
---------------------------
This is dedicated to all the Villages, Peoples across our Globe who must endure the Politics and Sickness of War.

-----------------------------
الشاعر والكاتب الأميركي ويليام سبنسر بيترز – أو بيل، كما يفضّل أن يدعو نفسه – هو واحد من الأدباء الذين كرسوا كتاباتهم من أجل الإنسانية. فهو يكتب عن القضايا المتعلقة بالقلب والروح والمحبة والسلام والتفاهم، كما يدعم الكتابة الإبداعية بكافة أشكالها. 

بدأ بيل يمارس الكتابة منذ عام 1966. وقد صدر له حتى الآن أكثر من سبعين كتاباً، بالإضافة إلى عدد كبير من المقالات المنشورة في الصحف والمجلات.  وقد منحته إحدى المجلات الشهيرة لقب رجل العام في سنة 2009.

شارك بيل في العديد من المهرجانات الشعرية. وفي مشاركته الأخيرة في مهرجان كوسفو الدولي للشعر  الذي أقيم في مدينة راهوفيتس في أواسط سبتمبر من عام، 2015، تم عرض ديوانه الشعري، حارس الكروم. وقد اختير بيل أميراً لشعراء المهرجان حيث فاز بجائزة عنقود العنب الذهبي. وفي شهر ديسمبر من  نفس العام أصدر ديوانًا شعريًا بعنوان كوسفو أيتها الحلوة: أحلام راهوفيتس تخليداً لتجربته تلك، ووفاءً للمدينة التي كرّمته. 

يشغل بيل منصب المدير التنفيذي لمجموعة إنَر تشايلد المحدودة Inner Child Enterprises, Ltd.، وهو المدير الإداري لمطبعة إنَر تشايلد، والمنتج التنفيذي لراديو إنَر تشايلد،  ورئيس التحرير التنفيذي لمجلة إنَر تشايلد.
------------------------------------

* هذه القصيدة مهداة إلى جميع القرى والناس في أنحاء الكرة الأرضية المجبرين على تحمل سياسات الحرب وويلاتها. 

Reconciliation - William S. Peters Sr. - Translated into Arabic by Nizar sartawi


مصالحة
ويليام سبنسر بيترز
ترجمة نزار سرطاوي


أقف على حافة الجُرف
أنظر إلى الهاوية
ثمّة حرب
ٌ ضروس
لا نهايةَ لها تحتدم
في عتمة وَعْيي

أرواحي تسعى
لأن تستنير
لعلها ترتفع فوق حافة
الإدانة

أين هو إلهك الآن،
لقد أدار لك ظَهره 
مثلما فعلتُ أنا؟

نجثو على رُكْبتيْنا وندعو
من أجل الخلاص،
لكننا نسجد إجلالاً
على المذابح غير الصحيحة
فيما تُلقى علينا مواعظ
التنافر الروحيّ

الكلمات تسقط مريرةً في أذنيّ
متمنّيةً الوئام
الذي سوف يُغيّر هذا المصير المخيف
الذي أحسّ به يلوح في الأفق نوايا خبيثة

نتنافس على وسائل راح
تنا
مع يقيننا بحقيقة مطلقة
هي أنها لا محالة زائلة،
مثلما ستزول هذه المراكب التي نسكنها
ولكن لبعض الوقت

ما الغرض من كل ذلك؟

نكافح ونهتاج في وجهِ ما هو جليّ
فقد تخلّى عنّا الوضوح
لأننا منغرسون وملتزمون
بطريق تسود فيه الأنانية
وتتحكم باتجاه سفرنا

نبحث عن الرفقة
لأننا نخشى نهاية الطريق
ولا ترغب في مواجهة أنفسنا...
وحدنا

نسمع النداء،
لكننا نشيح بوجوهنا
بآذانٍ صمّاءَ وقلوبٍ قد تحجّرت 
من التجليّات
التي تنتظر وصولنا الواعي

متى سوف نتعلم؟
متى سوف تحدث المصالحة؟

---------------------------

Reconciliation
William S. Peters Sr.


standing upon the precipice
looking into the abyss
there is a tumultuous war being waged
in the darkness of my consciousness
that has no end

my spirits are striving
to become enlightened
that they may rise above the rim
of condemnation

where is thy God now,
has He turned His back upon thee
as i have done?

on our knees we are calling
for salvation,
but we lie prone in obeisance
at the wrong altars
while being preached sermons
of spiritual discord

the words fall bitterly upon my ears
that wish for a harmony
that will change this fearful destiny
i feel looming with malicious intent

we vie for the creature comforts
with a knowledge of absoluteness
that they shall pass away,
as shall these vessels we inhabit
but for a little while

what is the purpose of it all ?

we struggle and rave against the obvious
and clarity has abandoned us
for we are ingrained and committed
to a way where Ego prevails
and rules the direction we travel

we seek companionship
for we fear the path’s ending
and do not wish to face ourselves...
alone

we do hear the calling,
yet we turn away
with deaf ears and callous hearts
from the epiphanies
that await our conscious arrival

when will we learn?
when come the reconciliation?

---------------------------

الشاعر والكاتب الأميركي ويليام سبنسر بيترز – أو بيل، كما يفضّل أن يدعو نفسه – هو واحد من الأدباء الذين كرسوا كتاباتهم من أجل الإنسانية. فهو يكتب عن القضايا المتعلقة بالقلب والروح والمحبة والسلام والتفاهم، كما يدعم الكتابة الإبداعية بكافة أشكالها. 

بدأ بيل يمارس الكتابة منذ عام 1966. وقد صدر له حتى الآن أكثر من سبعين كتاباً، بالإضافة إلى عدد كبير من المقالات المنشورة في الصحف والمجلات.  وقد منحته إحدى المجلات الشهيرة لقب رجل العام في سنة 2009.

شارك بيل في العديد من المهرجانات الشعرية. وفي مشاركته الأخيرة في مهرجان كوسفو الدولي للشعر  الذي أقيم في مدينة راهوفيتس في أواسط سبتمبر من عام، 2015، تم عرض ديوانه الشعري، حارس الكروم. وقد اختير بيل أميراً لشعراء المهرجان حيث فاز بجائزة عنقود العنب الذهبي. وفي شهر ديسمبر من  نفس العام أصدر ديوانًا شعريًا بعنوان كوسفو أيتها الحلوة: أحلام راهوفيتس تخليداً لتجربته تلك، ووفاءً للمدينة التي كرّمته. 


يشغل بيل منصب المدير التنفيذي لمجموعة إنَر تشايلد المحدودة Inner Child Enterprises, Ltd.، وهو المدير الإداري لمطبعة إنَر تشايلد، والمنتج التنفيذي لراديو إنَر تشايلد،  ورئيس التحرير التنفيذي لمجلة إنَر تشايلد.